إزالة الشعر من الأمور التي قد تُشعر الكثير بالضجر لأنها غالباً ما تكون
عملية شاقة ومُتعبة. وبالرغم من أن هناك العديد من الخيارات التي تُساعدك على
إزالة الشعر غير المرغوب فيه، ولكنها دائماً تنطوي على عيوب عدة. فيما يلي نظرة
عامة سريعة على بعض السلبيات الخاصة بالطُرق الشائعة لإزالة الشعر:
·
الحلاقة - الطريقة
الأسهل والأسرع هي الحلاقة التي لها عدد من المزايا. كل ما عليكِ القيام به هو
إستخدام ماكينة الحلاقة المُخصصة للنساء، والتي تتوفر بسهولة في أقرب متجر. أو
إستخدام ماكينة الحلاقة الكهربائية وقطع الشعر في أقرب مسافة من سطح بشرتك. وإلى
جانب أن معظم ماكينات الحلاقة الكهربائية يُمكن إستخدامها في الظروف الجافة
وبعيداً عن الماء. إلا أن هناك دائماً فُرص لنمو الشعر تحت الجلد أو ترك الشعر
بنهاية حادة يبدو ملمسها خشن وكاشف. أيضاً، قد تحتاجين إلى بعض الرغوة أو إستخدام
مستحضرات الحلاقة من أجل الحصول على حلاقة مثالية، مما يجعل العملية مُملة بعض
الشئ.
·
إزالة الشعر بالشمع
والسكر - تتم عملية إزالة الشعر بالشمع والسكر في الصالون وهي
واحدة من أكثر الأنواع المُفضلة لإزالة الشعر في البجرين. قد تستمر نتائجها
لفترة طويلة، ولكنها قد تكون صعبة التطبيق في المنزل بنفسك، وهذا ما يجعل الأمر
مُكلفاً، خاصة إذا كان شعرك ينمو بسرعة وتحتاجين إلى زيارة الصالون كثيراً. أيضاً،
نظراً لأن الشعر يتم نزعه من الجلد، قد يجد البعض أن التجربة مؤلمة أو تؤدي إلى تهيُج
في الجلد.
·
كريمات إزالة الشعر
- بدون الكثير من التفكير، كريمات إزالة الشعر مليئة بالمواد الكيميائية غير
المُناسبة على الأطلاق للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. المواد الكيميائية يُمكن أن
تؤدي إلى إضعاف بُصيلات الشعر، وبالتالي يُمكنك تخيل مدى الضرر الذي يُمكن أن
تُسببه للبشرة على المدى الطويل حيث أنه عليكِ وضع الكريم مباشرة على بشرتك! كما
أن رائحته القوية من العيوب الأخرى لأنها يُمكن أن تُسبب تهيُج ونفور للأشخاص
الذين لا يفضلونها. وعلاوة على ذلك، فإنه يُزيد من فرص نمو الشعر تحت الجلد، ولا
يُمكن إستخدامه في المناطق الحساسة مثل الإبطين.
للتلخيص
هذه بعض عيوب طرق إزالة الشعر التي يتم إستخدامها بشكل روتيني. عليكِ
التحول إلى إزالة الشعر بالليزر والتخلُص من الشعر الزائد وكل هذه العيوب! شاركينا
أفكارك حول هذا الموضوع في التعليقات.